الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

أنها حقا..دعارة أنتخابية..!!

انا مش هتكلم كتير..ولا هاقعد احكى الاخوان و السلفيين كانو عاملين أزاى امبارح وانهاردة قدام اللجان..و كمية الدعاية البشعة المعمولة..اللى المفروض أن اللجنة العليا للانتخابات حددت رقم معين مينفعش يتصرف أكتر منه على الدعاية..انا معرفش الرقم كام بس هما اكيد عدوه بمراحل..
اللى عايز اتكلم عنه حاجة تانية...مبدئيا كده أساس قوة الاخوان و السلفيين و شعبيتهم هو اعتمادهم اعتماد اول و اخير على عنصر الدين اللى المصرى البسيط بطبيعته بيقبل أى حاجة طالما جاية من شخص المعروف عنه التدين و اه واحد بتاع ربنا و هيشوف مصالحنا و الكلام ده كله...ده غير حاجات تانية كتير..بس خلينا متفقين أن العنصر ده هو اللى بيميزهم عن الاحزاب التانية..تمام
طب لما الاقى أكبر نسبة مخالفات على مستوى التسع محافظات كلهم من الناس دى..و مخالفات من جميع الانواع من أول ..عمل دعاية أمام اللجان و فى بعض اللجان جوه اللجنة كمان..زى اللجنة اللى أنا انتخبت فيها..لحد التأثير على كبار السن و بعض الأميين لتوجيه أصواتهم لمصلحتهم...
أنا لما أشوف الشيخ اللى كان بيحفظنى قرأن و أنا صغير فى الجامع بيعمل كده أحساسى هيبقى أيه..لما ناس المفروض انهم معروف عنهم التدين بيعملو كده من دلوقتى ..مش محترمين أى قانون..أمال لو وصل الحكم هيعمل أيه...!!
أٌقسم بالله و دى شهادة قدام ربنا..أنى مشفتش جوه اللجنة اللى أنا فيها ناس بتعمل دعاية غير أنصار حزب الحرية والعدالة وحزب النور وشوية فلول كده...مشفتش حد للكتلة المصرية ولا الثورة مستمرة...
الاخوان و السلفيين بيثبتوا كل يوم أن هما ماشيين على أقوى مبادئ الميكيافيلية..و هى الغاية تبرر الوسيلة...ممكن يعملو اى حاجة عشان مصلحتهم حتى لو حاجات تخالف دينه..اللى الناس البسيطة بتنتخبوا أصلا عشان تدينه..!!
انا هسيبكو دلوقتى مع شوية فيديوهات و صور لانتهاكات الاخوان و السلفيين بشاهدة الكل..
*دى الفاكهة و الخضار اللى حزب الحرية و العدالة بيوزعها
*دى بقى شوية فيديوهات جمعنها كده على الماشى و اى حاجة تانية هتقع فى أيدى..هرفعها على طول :

النور يحصل على اصوات الناخبين بأسليب الوطنى سابقا





انتهاكات السلفيين من يدعون الدين !!!



دعاية الحرية و العدالة يوم الانتخابات


وده عمرو حمزاوى و هو بيتهم مرشحى النور والعدالة و الحرية بمخالفة قانون الدعاية الانتخابية

اللى مش لازم ننساه ان لولا دم الشهداء و الناس اللى ماتت مكنوش دول ولا غيرهم فكرو فى حاجة أسمها انتخابات اساسا..
و أنا لسه عند كلامى...
الثورة هى الحل..

الجمعة، 25 نوفمبر 2011

لإستراتيجيات العشر لخداع الجماهير ـ نعوم تشومسكى - منقول










1- إستراتيجية الإلهاء
عنصر أساسي للضبط الاجتماعي، تتمثل إستراتيجية التسلية في تحويل أنظار الرأي العام عن المشاكل الهامة والتحويلات المقررة من طرف النخب السياسية والاقتصادية، وذلك بواسطة طوفان مستمر من الترفيهات والأخبار اللامجدية. إستراتيجية الإلهاء هي أيضا لازمة لمنع الجمهور من الاهتمام بالمعارف الأساسية، في ميادين العلوم، الاقتصاد، علم النفس، وعلم التحكمية... "الإبقاء على انتباه الجمهور مسلى، بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية، مأسورا بمواضيع دون فائدة حقيقية. الحفاظ على جمهور منشغل، منشغل، منشغل، دون أدنى وقت للتفكير؛ ليرجع إلى ضيعة مع باقي الحيوانات" كما جاء في كلام تشومسكي نقلا عن نص استخباراتي "أسلحة كاتمة من أجل حروب هادئة"


2- خلق المشاكل، ثم تقديم الحلول
هذه الطريقة تدعى أيضا "مشكلة-ردة فعل-حلول" نخلق أولا مشكلا، حالة يتوقع أن تحدث ردة فعل معينة من طرف الجمهور، بحيث يقوم هذا الأخير بطلب إجراءات تتوقع قبولها الهيئة الحاكمة.مثلا، غض الطرف عن نمو العنف الحضري، أو تنظيم هجمات دموية، حتى يطالب الرأي العام بقوانين أمنية على حساب الحريات. أو أيضا: خلق أزمة اقتصادية لتمرير -كشر لا بد منه- تراجع الحقوق الاجتماعية وتفكيك المرافق العمومية.


3- إستراتيجية التقهقر
من أجل تقبل إجراء غير مقبول، يكفي تطبيقه تدريجيا، - بالتقسيط -، على مدى عشر سنوات. فبهذه الطريقة تم فرض ظروف سوسيو-اقتصادية حديثة كليا -الليبرالية الجديدة- في فترات سنوات الثمانينيات. بطالة مكثفة، هشاشة اجتماعية، مرونة، تحويل مقرات المعامل، أجور هزيلة، كثير من التغييرات كانت لتحدث الثورة لو تم تطبيقها بقوة.


4- إستراتيجية المؤجل
طريقة أخرى لإقرار قرار غير شعبي، هي في تقديمها ك " شر لا بد منه "، عبر الحصول على موافقة الرأي العام في الوقت الحاضر من أجل التطبيق في المستقبل. من السهل دائما قبول تضحية مستقبلية بدل تضحية عاجلة. أولا، لأن المجهود لا يتم بذله في الحال. ثم يميل الجمهور إلى الأمل في " مستقبل أفضل غدا " وإن التضحية المطلوبة قد يتم تجنبها. وأخيرا، هذا من شانه أن يترك الوقت للجمهور للتعود على فكرة التغيير وقبولها باستكانة عندما يحين الوقت.


5- مخاطبة الرأي العام كأطفال صغار
تستخدم أغلب الإشهارات كلما توجهت إلى الكبار خطابا، لماذا؟ ات، شخصيات ولهجة صبيانية جدا، غالبا ما تكون اقرب إلى التخلف العقلي، كما لو كان المشاهد طفلا صغيرا أو معاقا ذهنيا. كلما حاولنا خداع المشاهد، كلما تبنينا لهجة صبياني، لماذا؟؟ إذا توجهنا إلى طفل في الثانية عشرة من عمره، فبسبب الإيحائية إذن، سيكون من المحتمل جوابه أو ردة فعله خالية من الحس النقدي "كما لطفل في الثانية عشرة من عمره".


6- اللجوء إلى العاطفة بدل التفكير 
اللجوء إلى العاطفة هي تقنية كلاسيكية لسد التحليل العقلاني، وبالتالي الحس النقدي للأفراد. كما أن استخدام المخزون العاطفي يسمح بفتح باب الولوج إلى اللاوعي، وذلك من أجل غرس أفكار، رغبات، مخاوف، ميولات، أو سلوكيات...
الإبقاء على الجمهور/العامة في الجهل والخطيئة
العمل على أن لا يفهم الجمهور التقنيات والطرائق المستخدمة من أجل ضبطه وعبوديته. " يجب أن تكون جودة التربية المقدمة إلى الطبقات الاجتماعية الدنيا هي الأضعف، بحيث تكون وتبقى هوة الجهل التي تعزل الطبقات الاجتماعية الدنيا عن الطبقات العليا غير مفهومة للطبقات الدنيا " عن أسلحة كاتمة من أجل حروب هادئة"


8- تشجيع الجمهور على استساغة البلادة:
تشجيع الجمهور على تقبل أن يكون أخرقا، أبلها، فظا، جاهلا.


9- تعويض الانتفاضة بالشعور بالذنب
جعل الفرد يشعر أنه هو المسئول الوحيد عن شقائه، بسبب نقص ذكائه، قدراته أو مجهوداته. وهكذا، بدل الانتفاض ضد النظام الاقتصادي، يشعر الفرد بالذنب، ويحط من تقديره الذاتي، مما يسبب حالة اكتئابية من آثارها تثبيط الفعل. ودون فعل، لا ثورة كذلك...!


10- معرفة الأفراد أكثر مما يعرفون أنفسهم
خلال الخمسين سنة الأخيرة، حفر التقدم المذهل للعلوم هوة متنامية بين معارف العوام وتلك التي تمتلكها النخب الحاكمة. بفضل البيولوجيا، البيولوجيا العصبية وعلم النفس التطبيقي، توصلت الأنظمة إلى معرفة متقدمة بالكائن البشري، نفسيا وبدنيا.. توصل النظام إلى معرفة الفرد المتوسط أكثر مما يعرف هو ذاته. هذا يعني أنه في معظم الحالات، للنظام سيطرة وسلطة على الأفراد أكثر مما لهم أنفسهم...





الخميس، 24 نوفمبر 2011

الطرف الثالث..!!

فكرة غريبة مسيطرة على الاعلام انهاردة.. سواء التلفزيون المصرى أو بعض القنوات الخاصة و عمالين يروجوها بطريقة مفزعة و هى فكرة الطرف الثالث...!!
تصريحات كتيرة من شخصيات مختلفة عمالة تروج فكرة ان فى حد بيحاول يوقع بين الثوار و الشرطة..و أن فى مجهولين هما اللى بيضربوا نار على الثوار و بيضربوا نار على الشرطة أيضا فى محاولة لاشعال الفتنة بين الطرفين اكتر من كده..
فكرة ساذجة بيحاولو ينشروها..و الهدف واضح و هو محاولة تبرير عدد الشهداء و المصابين الفظيع بأن فى بلطجية و ان الظباط بيدافعوا عن الوزارة نفس الفكرة الوسخة بتاعت بندافع عن الاقسام..نفس الفكرة أن اللى فى محمد محمود دول مش ثوار دول بلطجية بيحاولواسقاط هيبة الدولة باقتحام الوزارة...
تسوى ايه هيبىة الدولة قدام عين واحد تروح..تسوى ايه قدام دموع أم شهيد كان نفسه تشوف ابنها عريس...
فلتسقط وزارة الداخلية أذا اراد الشعب ذلك...
الفكرة المساقة الان فى منتهى الخطورة و هى النغمة اللى الاعلام غنى عليها كتير و هى أن دول مش الشباب الطاهر اللى نزل يوم25..الشباب الأمور ابن الناس المتعلم ..ميعرفوش ان الثورة دى ثورة شعب..شعب 40% منه تحت خط الفقر..شعب معظمه جاهل..شعب عنده امراض الدنيا كلها ..شعب سيئ التغذية لانه بياكل أكل مسرطن..
لأ..كل اللى فى محمد محمود هما الشباب الطاهر هما اللى بيحموا الميدان..هما اللى كل ما روحى المعنوية تنزل 1% يرفعوهالى 10%..
اذا كان فى طرف ثالث..فهو بلطجية الداخلية اللى العالم كله شافهم و شاف افعالهم و لو أنى مبعتبرهمش طرف ثالث ولا حاجة لأن دول جزء لا يتجزأ من قوات الداخلية..و احنا اتعودنا عليهم
عشان كده متصدقش فكرة أن فى طرف ثالث ومتحاولش تنشرها فاكر الكلام اللى سمعناه قبل كده عن وجود أجانب فى الميدان و ايادى خارجية و الكلام الحمصى ده..رجعو يقولوه تانى..و قالك قبضنا على اجانب فى محمد محمود..و ادى الاجانب اهم يا عم
اللى عايز اقولو ان اينشتين عرف الغباء وقال الغباء هو: انك تعمل الفعل نفسه مرتين و تتوقع رد فعل مختلف فى المرة الثانية..!
هو ده اللى بيحصل دلوقتى بيكرروا نفس افعالهم بالضبط..ومتوقعين رد فعل مختلف..اللى أنا متأكد منه ان احنا بنتعامل  مع عقلية ناس من الستينات فاكرة ان الشعب بيعرف اخباره من الراديو..حتى موصلوش لاختراع التلفزيون..
لمايطلع وزير داخلية يقولك مبنستعملش رصاص و الدنيا كلها شافت و صورت ونددت و ناقشت وهو مغيب يبقى ده واحد مش طبيعى ..يا اما بيستهتر بعقلية شعب..و لما يطلع الكلب طنطاوى يقولك عمرنا ما فتحنا النار على ابناء مصر...يبقى هو كمان مغيب
الحل لكل ده واضح..الثورة هى الحل..


ملحوظة : هتشوف فى الفيديو المتهمين اللى هما المفروض الطرف الثالث ماسكين ازايز مولوتوف..سؤال..من امتى المولوتوف بيبقى ف ازايز بلاستيك..!!